
تشجيع الشخص على تحمل المسؤولية عن حياته وقراراته يساهم في تغيير النمط السلوكي. بدلاً من الاعتماد على دور الضحية، يمكن للفرد أن يستعيد التحكم والمسؤولية عن حياته.
تفسر سيكولوجية هذا الدور أيضًا المنافع التي يعتقد الشخص أنه يحصل عليها عن ممارسة شخصية الضحية.
العوامل النفسية والعاطفية: بعض الأشخاص قد يكونون يعانون من مشاكل نفسية أو عاطفية تجعلهم يلجؤون إلى دور الضحية كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم أو للهروب من الواقع.
الحصول على اهتمام ودعم: يمكن أن يكون لعب دور الضحية وسيلة للحصول على اهتمام ودعم من الآخرين.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
الإحباط المزمن والشعور باليأس: الشخص الذي يعيش دور الضحية يشعر بأنه محاصر، لا يملك خيارات. كما أن هذا يولّد مشاعر مستمرة من العجز واليأس.
بدلاً من ذلك، يجب على الفرد أن يكتشف القدرة على تحمل المسؤولية والتأثير على مسار حياته بشكل إيجابي.
طبعاً من يلعب دور الضحية ينال رعاية ممن يعرفونه، بل أنه قد يستطيع كسب تعاطف جميع من يحيطون به، بل وينجح في إشعار من حوله بالذنب في حالة حاولوا التخلي عنه، حيث ينجح في ابتزاز المحيطين به عاطفياً وذلك ليقوم بإجبارهم على العناية به.
ضع حدودًا واضحة، فإذا وجدت أن المحادثات تتكرر بنفس الشكوى دون نية للتغيير، فلا تخجل من وضع حدود.
فيتعلم أن الاستسلام أو إظهار الألم قد يكون وسيلته الوحيدة دور الضحية لجذب الاهتمام أو الحماية.
أولاً، يجب الاستماع بعناية لمشاعر الشخص وتقديم الدعم العاطفي. يمكن أن يكون للشخص الذي يلعب دور الضحية حاجة إلى الإفصاح عن مشاعره والشعور بالتفهم.
كما أن هذا الشخص يفترض الأسوأ دائمًا، ويُحبَط سريعًا، ويجد صعوبة في رؤية الحلول أو الإيجابيات في أي وضع.
هذه الشخصية لديها شعور عميق بالعار والتأنيب أو جلد الذات على أتفه الأمور، ولذلك هي تلوم نفسها كثيرا والآخرين أيضا.
Nota: las siguientes capturas de pantalla corresponden a Windows, pero el procedimiento a seguir es el mismo bajo MacOS.